سُئل رجلٌ . .
أتُحب " خِلفة البنات " . .؟
فقال: إن رزقني الله بفتاةٍ فسأكون في مشكلة حقيقية .
فعندما أعود من العمل ستقول:
أتى أبي!
أتى أبي!
ستقفز حينها إلى حضني مباشرة " دون استئذان "
وعندما لا أستيقظ في الصباح الباكر سأجدها عند رأسي وهي تبكي!
تريد الفضفضة لوالدها على ما أظن
فـ في قلبها " جرح ليلى " قد حدث إثر علاقة مع صديقة أو ما شابه.
لن تستطع الصمود كالرجال حتى أعود من العمل وتحدثني بما في قلبها.
حسناً.
حتى عند الأكل
ستضع كل صنف أمام " سفرتي " وتقول لي:
كُُل فهذا طبخي
نعم ستجرب الطبخ على أبيها!
ولأن الأنثى . .
تحب الأناقة:
فكلما اشترت أبنتي لباساً جديداً ستأتي مسرعة إلى غرفتي وتقف أمام الشاشة لتحجب عني الرؤية وتقول:
بابا ما رأيك
سأترك ما كنت أشاهد فقط لأفصح لها عن رأيي بخصوص لباسها الجديد.
وبعد كل هذا . .
يأتي رجلاً ليطلب يدها ويأخذها مني بقية العمر . .؟
بالله عليكم قولوا لي:
كيف سأتمكن من السماح لها بالزواج وقد تعلق قلبي بتفاصيلها النقية الصغيرة البريئة . .؟!
كيف سأتغلب على غصة قلبي لأسلم عليها قبل ان يذهب بها من بيتي؟!
شعور صعب جداً أن يحكى
فـ أنا . .
مُغرم بها قبل وجودها . .
#إبراهيم_الجريري