ليس المهم كيف ولا أين يدرسون ،،
المهم أن لا يتوقفوا عن كونهم يدرسون
في بنجلاديش..... المدارس عائمة ....
إنه بالرغم من اجتماع الفقر وقسوة الطبيعة في بنجلاديش حيث لايتوقف تقريبا فيها سقوط الأمطار خلال موسم الرياح الموسمية ، مما جعلها تعتبر واحدة من أكثر البلدان عرضة للفيضانات في العالم
ويمكن أن ينتهي المطاف بما يصل إلى 70٪ من الدولة الواقعة في جنوب آسيا مغمورة بالمياه لأن الكثير من أراضيها أقل من 16 قدمًا بالنسبة لمستوى سطح البحر ،، مما يؤثر سلبا علي فرص ذهاب الأطفال للمدرسة وهو بالطبع ما سيؤثر علي تعليمهم ،، إلا أنهم ابتكروا فكرة .....
مدرسة القوارب ....
بدأت أول مدرسة قوارب في بنجلاديش عام 2002 وبلغ عددها الآن أكثر من 23 مدرسة
وبالرغم من ضعف التمويل إلا ان منظمة غير ربحية تسمى Shidhulai Swanirvar Sangstha والتي ببناء تلك المدارس جهزتها بأجهزة كمبيوتر واتصال بالإنترنت ومكتبة صغيرة،
و يتم توفير الطاقة من خلال الألواح الشمسية.....
يبدأ اليوم الدراسي بتجول المدرسة لتجمع طلابها من أماكن سكنهم ليبدأ الدوام المدرسي صباحا وبعد انتهاء الفترة الصباحية تعيد الطلاب لمنازلهم ،، لتجمع طلاب الفترة المسائية بنفس الطريقة...
مثلت مدارس القوارب فرصة ذهبية لهؤلاء الصغار الذين ولدوا في بيئة صعبة لكي لا يحرموا من التعليم ولا سيما الفتيات.....
فتحية إجلال وتقدير لكل من يساهم في رفع المعاناة عن الفقراء ويساعدهم في الحصول علي حقهم في مستقبل أفضل والذي لا يكون ابدا ولا يستقيم مع الجهل ....
#إبراهيم_الجريري